جاء الحجاج بن يوسف الثقفي بصندوق مقفل كان قد غنمه من كسرى , فأمر بالقفل أن يكسر فكسر ... فإذا به صندوق آخر مغلق ...فقال الحجاج لمن في مجلسه: من يشتري مني هذا الصندوق بما فيه ولا أدري مافيه ؟
فتقدم عدد من الحاضرين في مزايدة على الصندوق الذي رسا على أحدهم بمبلغ خمسة آلاف دينار ...وتقدم المشتري ليفتح الصندوق ويسعد بما فيه ...فإذا به رقعة مكتوب عليها :من أراد أن تطول لحيته فليمشطها إلى أسفل
فتقدم عدد من الحاضرين في مزايدة على الصندوق الذي رسا على أحدهم بمبلغ خمسة آلاف دينار ...وتقدم المشتري ليفتح الصندوق ويسعد بما فيه ...فإذا به رقعة مكتوب عليها :من أراد أن تطول لحيته فليمشطها إلى أسفل
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال:ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
كان لرجلٍ ولدٌ نحويّ يتقعّر في كلامهِ , فاعتلّ أبوه علةً شديدة أشرف فيها على الموت , فاجتمع أولاده عندهُ وقالوا لهُ : ندعو لك أخانا فلاناً
قال : لا ,, فإنّه والله إن جآءني قتلني بكلامه وتقعّره
فقالوا نحنُ نوصيهِ أن لا يتكلّمْ , فدعوهُ فلما دخل عليه قال : ياأبتي قل لا إله إلا الله تدخل الجنّة وتنجو من النار الحامية الكاوية الداهية , يا أبتي والله ما حال بيني وبينك إلا فلانٌ فإنّه دعاني بالأمس فأهدس وأعدس وأستبذج وسكبج وطهبج وأفرج واغلنطق واهرورق وأبصل حتى جار وأمضر ومازال حتى لوذج وافلوذج .... فصاح ابوهم: غمّضوني غمّضوني فقد سبق أخوكم ملك الموت إلى قبض روحي
0 التعليقات:
إرسال تعليق