خرج عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ مع جماعة من أصحابه إلى البادية للصيد والقنص فلقيهم أحد الأعراب ممتطياً جواداً أشهب اللون فأوقفه عمر وقال له : ما اسمك ؟
قال : شهاب
قال : أبو من ؟
قال : أبو جمرة
قال : ممن أنت ؟
قال : من بني حُرقة
قال : أين مسكنك ؟
قال : في ذات لظى
قال : ما اسم جوادك ؟
قال : سعير
قال الخليفة : أدرك أهلك قبل أن يحترقوا
قال : شهاب
قال : أبو من ؟
قال : أبو جمرة
قال : ممن أنت ؟
قال : من بني حُرقة
قال : أين مسكنك ؟
قال : في ذات لظى
قال : ما اسم جوادك ؟
قال : سعير
قال الخليفة : أدرك أهلك قبل أن يحترقوا
قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه
قال: قل : ركبتيه
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا
كان لنحوي ابن احمق فأوصاه أن يختصر كلامه لانه من البلاغة...فاتاه يوما فسأله: من أين جئت؟
فقال الابن : من سوق
فقال النحوي : زد ألف ولام
فقال الا بن: جئت من سوقال
فقال النحوي: قدم الألف واللام
فقال الابن : جئت من ألف لام سوق
0 التعليقات:
إرسال تعليق