نسبه و ولادته :
هو الشيخ أبو المواهب وأبو عبد الله وأبو حامد محمد بن أحمد ابن الحاج داود سلامة البزليتني التونسي ثمّ القاهري المالكي المعروف " بابن زغدان" .
ولد بتونس سنة 820 هـ .
هو الشيخ أبو المواهب وأبو عبد الله وأبو حامد محمد بن أحمد ابن الحاج داود سلامة البزليتني التونسي ثمّ القاهري المالكي المعروف " بابن زغدان" .
ولد بتونس سنة 820 هـ .
قال عنه المناويّ : كلامه مسموع , وحديث قدره مرفوع , إمام الورعين , كنز العارفين , علم الزّاهدين.
وقال السخاويّ : له اقتدار على التقرير وبلاغة في التعبير.
وقال الوهن : شيخ الفريقين ومنبع السّرين, القطب الذاتيّ , صاحب الإشارات والبشارات .
شيوخه :
أخذ الشيخ أبو المواهب الشاذلي التونسي العلم عن :
- الشيخ يحي بن أبي الوفاء
- أبو عثمان المغربي
- أبو سعيد الصّفوريّ
- بن حجر العسقلاني
- محمد بن عرفة
- عمر بن محمد القلشانيّ
- إبراهيم الأخضريّ
وغيرهم من أكابر أهل العلم في زمانه.
تلاميذه :
وممن أخذ عليه العلم :
- الشيخ أحمد زرّوق
- أبو الطيب الأقصرائيّ
- ناصر الدّين المنوفيّ
وغيرهم من العلماء .
مؤلفاته :
- قوانين حكم الإشراق
- بغية السؤال عن مراتب أهل الكمال
- الأذكياء في أخبار الأولياء
- مواهب المعارف
- سلاح الوفائيّة بثغر الإسكندرية
- فرح الأسماع برخص السّماع
من أقواله :
كانت للشيخ أبو المواهب الشاذلي التونسي أقوال كالحكم منها :
- إذا أردت أن تهجر إخوان السّوء فاهجر قبل أن تهجرهم أخلاقك السوء , فإن نفسك أقرب إليك , والأقربون أولى بالمعروف .
- كل أبناء الدنيا يقبلون عليها وهم راحلون عنها في كل نفس لأنّهم عمي عن شهود ما إليه يصيرون .
- من علامة المرائي إجابته عن نفسه إذا أضيف إليه نقص , وتنقيص الصالحين من أهل زمانه إذا ذكروا.
- من طلب الشهرة بين الناس فمن لازمه أن يرضيهم بما يسخط الله تعالى وأن يصحبهم لهواه لا لله .
- العارف كل ماعلا به المقام صغر في أعين العوام , كالنّجم يرى صغيراَ , وإنما العيب من العيون .
- العارف ينمو حاله حال حياته , ولا يشتهر إلا بعد مماته.
وفا ته :
توفي الشيخ أبو المواهب الشاذلي التونسي بالقاهرة سنة 882 هـ , ودفن بتربة الشاذليّة بالقرافة , وسميت باسمه منطقة قريبة من قلعة صلاح الدين بالقاهرة " كبري التونسي و سوق التونسي "
0 التعليقات:
إرسال تعليق