الشيخ أحمد ياسين

"و رفعنا لك ذكرك"
الشيخ أحمد ياسين
شيخ المقاومة و شيخ فلسطين

صدق الله فصدقه و رفع راية الحق فرفع الله ذكره
هز الكيان الصهيوني هزا من على كرسيه المتحرك
الشيخ القعيد الذي مثّل معادلة صعبة في المنطقة
ضعيف البنية الذي تمرد على القوى العظمى
صاحب اللحية البيضاء الذي يسود البيت الأبيض عند ذكر اسمه
فاقد البصر في العين اليمنى الذي فقأ عين عدو الأمة
متهدج الصوت الذي دوى صداه مزعزعا جنرالات جيش قالوا عنه لا يقهر
ومن قال أن الشلل شلل الأطراف ؟؟؟؟
"و رفعنا لك ذكرك"
ولد الشيخ أحمد ياسين عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة
تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاما
رغم ذلك
"و رفعنا لك ذكرك"
كان أشهر خطيب عرفه قطاع غزة في ظل الاحتلال لقوة حجته وجسارته في الحق
عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية،
انتظم في صفوف جناح المقاومة الفلسطيني

أسس حركة 'حماس' عام 1987
اعتقل عام 1983 و1989 وواجه في الأولى حكما بالسجن 13عاما ثم آخر مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني ,و يصمد 8 سنوات أمام التعذيب و ظروف الإعتقال الصعبة ثم يفرج عنه في إطار عمليات تبادل
بدا بعد محاولات اغتياله وتكرار التهديدات بقتله على ألسنة كبار القادة العسكريين الإسرائيليين؛ مصرّاً على ترحيبه بالشهادة
في 22 مارس 2004 أغارت عليه مروحية إسرائيلية بثلاث صواريخ مباشرة بعد خروجه من المسجد إثر صلاة الصبح فأكرمه الله بشهادة طالما حلم بها
"و رفعنا لك ذكرك"
من أقواله التي تخط بماء الذهب

--نحن في مركز قوة وليس في مركز ضعف .. والعدو هو الذي انهار فالجيش "الإسرائيلي " لا يريد أن يقاتل في الأراضي المحتلة ومواطنوهم فارُّون إلى الخارج، ورؤوس الأموال تهرب والاقتصاد الصهيوني ينهار . إن "إسرائيل" تشهد وضعا منهارا بينما نحن في وضع قوي جدا ، في الشارع الفلسطيني اسأل أي امرأة أو رجل إذا كان يريد الاستشهاد سيقول لك :نعم !

--لقد أثبت شعبنا علي مدار التاريخ أنه الأقوى شكيمة والأصلب إرادة بين شعوب العالم قاطبة ، ولديه من الطاقات والثوابت الإيمانية ما يؤهله لخوض معركة طويلة تستمر حقبة من الزمان .. وأن التضحيات الجسام هي التي صقلت فيه حب الشهادة وزادت في نفوس أبنائه جرأة المقاومة والدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها

--ونحن نحمل راية الحق , فنحن أصدق الناس في العالم ويهمنا السلام فأنا لا أحارب اليهودي لأنه يهودي أو لأنه يعيش في فلسطين ففي مصر يعيش اليهود والنصارى مع المسلمين ولم يحاربوهم، لكن لو أخي أخذ بيتي سأقاتله فأنا أقاتله من أجل حقي الذي أخذه مني وليس لأنه يهودي ففي الأصل نحن واليهود أبناء عم فإسحاق أخو إسماعيل عليهما السلام، لذا فأنا أقاتل اليهودي من أجل استرداد حقي وليس لأنه يهودي
"و رفعنا لك ذكرك"

بمثل هؤلاء الشرفاء الأقوياء نفخر
بمثل هؤلاء نتمنى لقائمة العرب أن تزخر
علمنا أن نفرح بالشهادة و أن لا للحداد و علمنا أن نبكي العدو بفرحنا
علمنا أن نتيقن أن نصر الله آت و أصل فينا معنى 'لا تحزن إن الله معنا'
لأن الأمة ولادة و لأن أمثال الشيخ باقون أعلنا أنه لا حداد
و إن كان لا بد من حداد فهو لدولة الفساد



0 التعليقات:

إرسال تعليق