كي لا يعتقد أحد أن دول العالم الثالث، ومن ضمنها الدول العربية، تعاني وحدها من الفساد، تتكاثر الشواهد على الفساد في "واحة الديموقراطية والشفافية" ـ اسرائيل!!! وفي حين يعتقد (80%) من الاسرائيليين أن سلطتهم فاسدة وأن الفساد يعشش في مختلف دوائر الحكم من قضاء ووزارات وأحزاب،
ويقول أليعازر غولدبيرغ، مراقب الدولة السابق في اسرائيل: "الفساد في اسرائيل أكثر خطورة من التهديدات السياسية والأمنية التي تتعرض لها اسرائيل، وإذا لم نستيقظ ستتدهور الدولة في هوة سحيقة وسنتحول قريباً الى جمهورية موز". وتناول غولدبيرغ في مقابلة أجرتها صحيفة "معاريف" الاسرائيلية تقارير وتحقيقات أثارت عواصف في اسرائيل ودعا جميع القوى السياسية الى محاربة الفساد والدفاع عن الديموقراطية وعدم التقليل من الانتقادات.
ان الفساد تجاوز جميع الحدود في جميع مجالات الحياة في اسرائيل. فقد كتب صحافيان اسرائيليان بارزان هما "دان مرغليت" ورئيس تحرير صحيفة "معاريف" "أمنون دنكنر" مقالاً مهماً ذكرا فيه ان اسرائيل (حكومة ومسؤولين) تجاوزت جميع الحدود وأن الحياة هناك "تحولت الى مكب نفايات متراكمة نتنة الرائحة من الأكاذيب والتضليل والفساد والخوف...".
ويقول أليعازر غولدبيرغ، مراقب الدولة السابق في اسرائيل: "الفساد في اسرائيل أكثر خطورة من التهديدات السياسية والأمنية التي تتعرض لها اسرائيل، وإذا لم نستيقظ ستتدهور الدولة في هوة سحيقة وسنتحول قريباً الى جمهورية موز". وتناول غولدبيرغ في مقابلة أجرتها صحيفة "معاريف" الاسرائيلية تقارير وتحقيقات أثارت عواصف في اسرائيل ودعا جميع القوى السياسية الى محاربة الفساد والدفاع عن الديموقراطية وعدم التقليل من الانتقادات.
ان الفساد تجاوز جميع الحدود في جميع مجالات الحياة في اسرائيل. فقد كتب صحافيان اسرائيليان بارزان هما "دان مرغليت" ورئيس تحرير صحيفة "معاريف" "أمنون دنكنر" مقالاً مهماً ذكرا فيه ان اسرائيل (حكومة ومسؤولين) تجاوزت جميع الحدود وأن الحياة هناك "تحولت الى مكب نفايات متراكمة نتنة الرائحة من الأكاذيب والتضليل والفساد والخوف...".
وفي حملة غير مسبوقة كشفت وسائل الاعلام الاسرائيلية مؤخراً عن الوجه الحقيقي للفساد المتفشي في اسرائيل. فقد جاء في تقرير رسمي أن الشرطة فتحت خلال العام 2004 أكثر من نصف مليون ملف جنائي (في بلد لا يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين) شملت أكثر من (150) ألف شخص. فشارون وأولاده يخضعون للتحقيق في خمس قضايا فساد ووزير الأمن الداخلي السابق (وزير دولة حالياً) متهم بالفساد، بالاضافة الى عدة وزراء ومسؤولين آخرين. ولم يقتصر الفساد في اسرائيل على الجانب المدني فقط، بل امتد الى الجيش وأجهزة الأمن حتى إن ضباطاً يرتشون لإعفاء جنود من الخدمة العسكرية عن طريق إصدار شهادات طبية مزورة، فالرشوة داخل الجيش تحمل أشكالاً عديدة... وكذلك ظاهرة مألوفة مثل سرقة جنود لأسلحة زملائهم ومن مستودعات الجيش وبيعها للفلسطينيين، الأمر الذي أدى الى أكثر من طلب بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية للتحقيق في مظاهر الفساد في المؤسسات الرسمية والحكومية.
أما القاضية المتقاعدة "دالية كوهين" فقد وصفت سبب تجذر الفساد في المؤسسات الرسمية في اسرائيل بقولها "إن الرابط بين المال والسلطة هي اللعنة التي تلاحق الدول والتي كانت سبباً في فناء دول كبيرة، والتاريخ مليء بمثل هذه الأمثلة، وفي اسرائيل في اللحظة التي تم الربط بين المال والسلطة والقوة عندها بدأ أساس الحياة العامة بالتزعزع".
هذا كله، غيض من فيض! ومن أراد الاستزادة فعليه مراجعة دراسة الكاتب الاسرائيلي موشيه نغبي بعنوان: "مثلنا مثل سادوم: في المنزلق من دولة قانون الى جمهورية موز"، ترجمة وإعداد مركز جنين للدراسات الاستراتيجية
ألا تلاحظ أن كيان الاحتلال بات أوهن من بيت العنكبوت؟ ألا ترى أن الله يهيئ لنا أسباب نصرٍ وعده لعباده الصالحين؟
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }
فهلاّ كنّا أهلا حتى يستعملنا الله لتحقيق وعده؟ هلاّ غيّرنا ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا؟
جميل أن نحس بأخواننا و جميل أن نهتم لأمرهم و نحزن لحزنهم
لكن فلسطين تنتظرمنا أكثر من الدمع و البكاء فلسطين تنتظر منا العمل و الدعاء
تنتظر منا أن نأخذ بأسباب النصر و نعرف بقضيتها و أن ننشر ثقافة النصر
تنتظر منا نكون من عباد الله الصالحين,أن نكون للصلاة مؤدين و للأمانة حافظين و لألسنتنا عن الباطل كافين
تنتظر منا أن نلتزم الحدود و نحفظ العهود و نجتنب الذنوب
ثم تنتظر منا أن نقول حسبنا الله و نعم الوكيل توكلا بعد بذل وعمل
ذكرى العدوان على غزة يجب أن تكون ذكرى تمجيد لكفاح أمة و رجالها ذكرى تعظيم لنضال أقلية و ثباتها ذكرى احتفال بهزيمة أغلبية و هوانها ذكرى تكريس لمبدإ 'لا تحزن إن الله معنا'
ذكرى إحياء لحياة الأبطال ذكرى إشادة بإرادة شعب جبار
ذكرى إحياء معنى لنصر في النفوس
إن كان لا بد من حداد فهو لدولة الفساد
0 التعليقات:
إرسال تعليق