في مدح الحبيب المصطفى

مَـدائِـحٌ لِـي فِيكَ أمْ تَسْبِيحُ

لـوْلاكَ ما غَفَرَ الذنوبَ مَدِيحُ

حُدِّثْتُ أنَّ مَدَائِحي فِي المصطفى

كـفَّـارَةٌ لِيَ وَالحَدِيثُ صَحِيحُ

أرْبِـحْ بِـمَنْ أهْدَى إليه ثَنَاءَهُ

إنَّ الـكـريـمَ لَرَابِح مَرْبُوح

يا نَفْسُ دُونَكِ مَدْح أحْمَدَ إنَّهُ

مِـسْـكٌ تَمَسَّكَ ريحُهُ والرُّوحُ

وَنَصِيبُكِ الأوْفَى مِنَ الذِّكْرِ الذي

مـنـه العَبيرُ لِسَامِعِيهِ يَفوحُ

إنَّ الـنـبـيَّ محمداً مِنْ رَبّه

كَـرَمـاً بـكلِّ فضيلةٍ مَمْنُوحُ

الـلَّـهُ فَـضَّـلَهُ وَرَجَّحَ قَدْرَه
َفـلْـيَـهْنِهِ التَّفْضيلُ وَالتَّرْجِيحُ


إنْ جاءَ بعْدَ المُرسلين فَفَضْلُه
مِـنْ بعدِه جاءَ المَسيحُ وَنُوحُ

جـاؤُوا بِـوَحْيهِمُ وَجاءَ بِوَحْيِهِ

فـكـأنَّـه بـين الكواكبِ يُوحُ




شرف الدين البوصيري



0 التعليقات:

إرسال تعليق