كشف المتحدث باسم حركة مجتمع السلم الجزائرية، محمد جمعة أن ثمة جماعات دينية من الولايات المتحدة الأمريكية تحاول نشر «المذهب البروتستانتي» بين الجزائريين ، مضيفا أن عناصر هذه الجماعة تحاول نشر هذا المذهب الدخيل في الخفاء و بطرق غير قانونية و غير أخلاقية إلى جانب الإغراءات المادية، مستغلة الظروف المعيشية الصعبة للشباب الجزائري ، لا سيما في ما يخص منح تأشيرات السفر إلى أوروبا .
وكذب المسؤول الجزائري الاتهامات الأمريكية الموجهة للجزائر التي ادعت فيها أن هذه الأخيرة تمنع ممارسة الشعائر الدينية المسيحية ، معتبرا أن الأمر «لا أساس له من الصحة» مشيرا إلى أن اللوبي المسيحي المتَصَهين في الولايات المتحدة الذي يعد مركز قوة لجأ إلى هذه الخدعة، ومن ثمة تمريرها إلى الإدارة الأمريكية التي وافقت عليها لتصدر اتهاماتها ضد الجزائر ، الأمر الذي يفسر إدراج الجزائر ضمن قائمة الـ 14 دولة التي يتعرض رعاياها لإجراءات تفتيش استثنائية في المطارات الأمريكية والغربية، و ذلك في محاولة للضغط على الجزائر، حتى تتساهل مع هذه الجماعات الدخيلة التي تسعى إلى التبشير، و تقوم بمهامها بكل حرية و دون قيد.
المصدر
الشروق التونسية
http://www.alchourouk.com/detailarticle.asp
0 التعليقات:
إرسال تعليق