التكبر
في ذكرى يوم الأرض أردنا ان نتحدث عن التكبر والعلو في الأرض الذي يمارسه الطغاة وعلى رأسهم زعيمهم فرعون في الزمن الماضي و إسرائيل في عصرنا والذين قال الله عنهم :إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ-القصص-4
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا- الإسراء-4
والتكبر في اللغة هو التعظم، أي إظهار العظمة، وجاء في 'لسان العرب':'والتكبّر والاستكبار: التعظم، ومنه قوله تعالى
سَأَصْرِفُ عَنْ ءَايَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ[146]{ “سورة الأعراف”
مظاهر التكبّر
إظهار عامل الإعجاب بالنفس بصورة تجعل المتكبر يحتقر الآخرين ويتعالى عليهم ويرفض التعايش معهم وهو حال بني إسرائيل الذين يرون أنهم أسمى من كل البشر ويسمحون لأنفسهم بالقيام بكل ما هو منكر ويرفضون كلمة الحق بحجة أن من عادى باطلهم إنما هو في معاداة السامية .....وهي سياسة الشيطان الذي قال عن آدم:" قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ [الأعراف:12]
1- الاختيال في المشية، مع ليّ صفحة العنق، وتصعير الخـد: قال تعالى:}وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ[23]{ [سورة الحديد] }وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ[18]{ [سورة لقمان]
وهي مشية أغلب طغاة بني إسرائيل وكل متكبر جبار.
2- الإفساد في الأرض عندما تتاح الفرصة مع رفض النصيحة، والاستنكاف عن الحق: قال تعالى: }وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ[204]وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ[205]وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ[206]{ [سورة البقرة] .
وها نحن نرى منذ قرن تقريبا فساد بنو إسرائيل و إفسادهم للحرث والنسل
أبعد الله عنا التكبر والمتكبرين ونسأل الله ان يطهرأرض فلسطين وكل الاراضي الإسلامية من كل متكبر و أن يجعلها للذين استضعفوا
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ-القصص-5-6
كما نسأل الله أن نكون من الذين يورثهم الدار الآخرة
{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ -القصص83
في ذكرى يوم الأرض أردنا ان نتحدث عن التكبر والعلو في الأرض الذي يمارسه الطغاة وعلى رأسهم زعيمهم فرعون في الزمن الماضي و إسرائيل في عصرنا والذين قال الله عنهم :إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ-القصص-4
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا- الإسراء-4
والتكبر في اللغة هو التعظم، أي إظهار العظمة، وجاء في 'لسان العرب':'والتكبّر والاستكبار: التعظم، ومنه قوله تعالى
سَأَصْرِفُ عَنْ ءَايَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ[146]{ “سورة الأعراف”
مظاهر التكبّر
إظهار عامل الإعجاب بالنفس بصورة تجعل المتكبر يحتقر الآخرين ويتعالى عليهم ويرفض التعايش معهم وهو حال بني إسرائيل الذين يرون أنهم أسمى من كل البشر ويسمحون لأنفسهم بالقيام بكل ما هو منكر ويرفضون كلمة الحق بحجة أن من عادى باطلهم إنما هو في معاداة السامية .....وهي سياسة الشيطان الذي قال عن آدم:" قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ [الأعراف:12]
1- الاختيال في المشية، مع ليّ صفحة العنق، وتصعير الخـد: قال تعالى:}وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ[23]{ [سورة الحديد] }وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ[18]{ [سورة لقمان]
وهي مشية أغلب طغاة بني إسرائيل وكل متكبر جبار.
2- الإفساد في الأرض عندما تتاح الفرصة مع رفض النصيحة، والاستنكاف عن الحق: قال تعالى: }وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ[204]وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ[205]وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ[206]{ [سورة البقرة] .
وها نحن نرى منذ قرن تقريبا فساد بنو إسرائيل و إفسادهم للحرث والنسل
أبعد الله عنا التكبر والمتكبرين ونسأل الله ان يطهرأرض فلسطين وكل الاراضي الإسلامية من كل متكبر و أن يجعلها للذين استضعفوا
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ-القصص-5-6
كما نسأل الله أن نكون من الذين يورثهم الدار الآخرة
{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ -القصص83
0 التعليقات:
إرسال تعليق